نص: أصبحت حرة
للكاتبة /ملك أحمد
الآن فقط يمكنني أن أقول وبكل ثقة أنني أصبحت حرة، هل تعرف كيف أصبحت حرة؟
أصبحت حرة عندما حررت قيدي من الآخرين، نعم عزيزي، فأنا كنت سجينة لكلام الآخرين، كنت سجينة لآرائهم التي لا جدوى منها غير السخرية والإحباط، أصبحت حرة عندما وثقت بنفسي، لا أبرر لمن يأخذ فكرة سيئة عني، أنا لم أخلق لأثبت للناس أني ملاك ولا حتى شيطان، لا أهتم لأي شيء يفكر به الناس عني، أدركت أنني أهدرت أثمن لحظات عمري فى تحسين صورتي أمام أعين لا تبصر إلا ما تريد أن تراه، وعليك أن تعلم عزيزي القارئ ليس من حق أي بشر أن يحدد لك حدود قدراتك أو يتوقع لك مستقبلك، ومن الظلم لنفسك أنك تبقى حبيسًا لكلمات سلبية سمعتها؛ لذلك كن إيجابيًّا، لا تستمع للكلام السلبي، لا تهتم بكلام الآخرين، ابنِ نجَاحك بنفسك، كُن واثقًا من نفسك، كن حُرًّا طليقًا بلا أي قيود.
أين تعليقك اللطيف يا جميل