نص: دموع تتساقط على القدس
للكاتبة فاطمة أحمد عكاشة
أيها القدس المُحتل، ألم يحن الوقت لِفك الحصار عنك؟
يا قدسي، أنا هُنا أراكِ والصهاينة قد انتهكوا حرماتك، وانتهكوا حرمة المسجد الأقصى، كيف لي أن أصمد وأنا أراك هكذا؟
أن الدمع يتساقط من عيني، بكيت عليك وحزنت حزنًا شديدًا وقد أبيضت عيناي من كثرة الدموع، أنا هنا لا أقدر على فعل شيء لكِ يا غزة، أرى الأطفال قد ذُبحوا والشباب والشيوخ وكل من في غزة قد ذبحوا على يد الصهاينة، وتبعثرت دمائهم في كل مكان، لقد أحيط بهم من كل جانب؛ ولكن سيستجيب الله لدعائنا وسينصر غزة وأهلها بإذنه، أنا أثق بِرب العباد وأعلم أن الله على كل شيء قدير، فاصبروا، "إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".
فاطمه أحمد عكاشة
" جريدة أطياف "
أين تعليقك اللطيف يا جميل