حوار صحفي مع الكاتبة:
جنة ربيع محمد
الإسم: جنة ربيع محمد
السن: 13 سنة
المستوى التعليمي: الإعدادية
الموهبة: الكتابة "خواطر واسكربتات"
المحافظة: المنيا
حاجة من موهبتك:قال بصوت عالي نسبيًّا: برضو مش هامِّك تعبي، ولا زعلي، ومش بتفكري أنا ليه بعمل كده.
أنا اتافجأت من ردة فعله، ردة فعل اي دا مفرقش معٰيَّ قد الكلام إللِـ قاله.. الكلام بتردد في وداني زي رنة الجرس، إزاي يقول كدا.. بجد هو إزاي قال كده.. بعد كُل اللـِ مريت بيه وكان سببه بيقولي أنا كدا!.. هو ناسي أنا كُنت إزاي معاه، ناسي أنا كُنت بعتبره اي.. وو وبحبه قد اي.. هو إللِـ دمرني، خلاني مبقاش أنا.. هو ناسي لما انفصل عن ماما أنا حصل فيا اي؟!
مش مصدقة، مش مستوعبة
هو ناسي اللـِ عمله فيا.. ناسي إزاي أذاني.. وبيحبني.. هو بيقول كدا... بيحبني إزاي بعد الأذىٰ دا كله... يمكن دلوقتي كلام أخواتي بان.. مكنتش بفهم هما ليه شايلين منه كدا... دمرهم زي ما دمرني.. هو مش البنت حبيبة أبوها برضو.. ياااااه كل دا.. بعد كل دا أطلع أنا وماما الشياطين وهو الملاك المظلوم.. أنا لساني ملجوم مش قادرة أتكلم بس مخنوقة في بُكا مكتوم.. نفسي أخرج أطلع كُل إللِـ جوايا فيه.. كنت ولازلت أكبر أذىٰ نفسي بالنسبالي... كنت أهربلك منها تيجي إنتَ تزيد عليَّ، لأ وكمان متسبش أيّ أثر جوايا سوىٰ أثر سلبي، كل إللِـ جوايا ليك سلبيات... ولا مرة قدرت تخلي حاجة جوايا حلوة ليك... كل حاجة في حياتي معاك عبارة عن قلب متحطم ودموع متجمعة وبُكا مكتوم... مكتوم لسنين، أيّ حاجة أحبها تكون ضدها وتبعدها عني... حرام عليك.. دا أنا بنتك حبيبتك...محدش حبك زيي.. ليه تدمرني.. عمري ما كُنت أتخيل إن ييجي يوم ومكنش بحبك لأ بس بقيت أكرهك... كام مرة دمرتني وإنتَ بتقول عامل على مصلحتك.. كام مرة أذيتني وحطمت أيّ أمل أو حلم أو فرحة أو ضحكة جوايا...ياريتني أقدر أواجهك.. بس لسة بحبك.. تخيلي سندي إللِـ المفروض هو إنتَ يعمل فيَّ كدا، لأ وكمان أبقىٰ بخاف منه.. بخاف أرجع أحبه ويجرحني.. أخاف استند عليه يمشي زي ما مشي كتير.. أخاف اطمنله يرجع يرعبني تاني.. أنا حياتي عذاب معاك.. بقيت بتمنى اليوم إللِـ يا إما أنا أمشي يا أنتَ إللِـ تمشي.. أنا بموت وأنا عايشة بسببك.. بعد كل دا أنا الوحشة.. أنا إللِـ بتأذيك.
وقت ما انفصلت عن ماما.. ناسي لما كُنت تجبرني أجيلك لمجرد بس إنك تثبت إنك جاحد ومش هامك حد.. حتى أنا مهمكش؟ ادمرت بينكم وإنتَ مش حاسس.. كُنت زي حتة لعبة قديمة لمجرد إن هيَ عند ماما وتحبها، إنتَ تعند وتاخدها غصب، وهيَ ترجع تاخدها وفضلت كدا بينكم لحد ما انتهيت وبعد كل دا أنا إللِـ مش بحس. أنا إللِـ معنديش أدنىٰ تفكير في غيري. أنا الأنانية.
صح؟
مش أنا كده؟!
فُوقت على صوته من تاني.. قلت في سري "عمرك ما هتتغير وتحس بِـ إللِـ حواليك عمرك ما هتعملها وتكون إنسان معٰنا."
هو أنتَ بجد إنسان وبتحس؟!.
لِــ جنة ربيع
أنثىٰ الخريف. جـنـة الورد
إنجازاتك: كتاب زهرة اللافندر، كتاب حبر أسود، كتاب حروف الفقدان، كتاب سراب داخلي.
نفسك تكوني إيه في المستقبل: أكون شخص الناس تحبه لمجرد إنه يستاهل الحب، أكون قادرة أعبر عن آلام كل اللي كتموا آلمهم ووجعهم، أقدر أخلي الناس تلاقي نفسها والكلام اللي تتمنى تقوله في اللي أنا بكتبه، نفسي أكون أحسن من دلوقتي.
إتعاملتِ إزاى مع السلبيات: بتجاهلها بطريقة تخليني أركز في المستقبل، وإن السلبيات دي هثبتلها إني أحسن وأفضل، لكن مازالت بتأثر فيا ولو للحظة.
إزاى إكتشفتِ موهبتك: بالصدفة لما دخلت عالم الكتابة، دخلته كقارئة، كنت بحب القراءة حب مش عادي، ومع الوقت لقيت تشجيع كبير من الكيان اللي كنت فيه إني أقدر أكون حاجة كبيرة ومُؤثرة من خلال موهبتي ودا خلاني أبدأ، بدأت بالكتابة العامية ومن بعدها باللغة العربية الفصحى.
بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: من فترة بسيطة، من أقل من سنة، مش متأكدة بصراحة.
مين دعمك: بعض أقاربي، صحابي بعضهم برضو، كيان شغف وكل اللي فيه، وبعض الكُتّاب.
مين مثلك الأعلى في المجال دا:
د/ حنان محمود لاشين.
شاركتِ في كُتب إلكترونية:
أيوه كتاب سراب داخلي، حروف الفقدان كمان.
شاركتِ في كُتب ورقية: أيوه، كتاب زهرة اللافندر، كتاب تولين، كتاب حبر أسود.
إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي: أنا مستفدتش بس، أنا كسبت كتير، كسبت صحاب، كسبت مكانة في المجال، كسبت معارف مُشرفة، كسبت ركن هادي أطلع منه من غير كركبتي ودوشتي اللي جوايا.
إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ:
إنتَ حاجة عظيمة متستهنش بنفسك، متخليش أي لحظة إحباط أو فقدان شغف تنسيك حلمك وهدفك، هتلاقي اللي يدعمك، هتلاقي اللي يهدَّك ويحبطك، بس إنتَ قد موهبتك، وواثقة إن اليوم اللي هتثبت نفسك فيه في المجال دا جاي يعني جاي، عليك بالسعي والتوفيق من الله.
أين تعليقك اللطيف يا جميل