حوار صحفي مع الكاتبة:
مريم عيد خالد
-الإسم: مريم عيد خالد
-السن: 19
-المستوى التعليمي: أولي جامعة
-الموهبة: كاتبه، روائيه، فوتوغراف
-المحافظة: بني سويف
-حاجة من موهبتك: إليك أكتب هذه الرسالة يا صديقي، ستقرأها بعد موتي عندما تسمع ذاك الطبيب بصوت يتكلم بكل حزن ويخبرك بأنني من أنهيت حياتي، وهذا تعبير صغير؛ لتعبير عن آلامي، وانهياراتي، وانهزاماتي المتكررة التي أخبرتك عنها كثيرًا لكنك لم تفهمني، لم يفهمني أحد، لم يفقه أحد من عائلتي، وأصدقائي كم من المعاناة أنا أُعانيها كل يومٍ في غرفتي السوداء التي لا أتركها إلا لسبب قوي، أن أخبرك الطبيب أنني من أنهيت حياتي فعلم أن هذا كان تعبير قليلًا عن ما بداخلي، وأنني لم أبالغ في حزني كما أخبرتني أنت، وعائلتي، وكما أخبرتني عندما مللتي من حزني، فقط ذاك جرحًا صغير في يدي وأن كل هذا ليس كل ما بداخلي، بل بداخلي براكين هائجة لا يسمع انفجاراتها إلا أنا، أن أخبرك أحد أنت وعائلتي أنكم أقاربي فلا تقولوا نعم قولوا لم نكن نعرفها كان مختلفًا عما كل الاختلاف؛ لأنكم لم تستطيعوا انقاذي، أنا من أنهيت حياتي أمام الجميع لكن الحقيقة أنتم من قتلوني وانهيتم حياتي قبل أن تبدأ.
-إنجازاتك: أن بحاول اساعد ناس كتير في مجالي وان وصلت لمكاني ده وفي انجازات كتير بنسه ليا كرواية اعجازات الحب، معا لو ابتعدنا الف مرة
-نفسك تكوني إيه في المستقبل: الكاتبه المفضله لدي العالم بأثره، مستشارة قانونيه
-إتعاملتِ إزاى مع السلبيات: اتعاملت بكل طاقه ايجابيه وان السلب ليصنع إيجاب لو اتعاملت معاه علي النحو الجيد
-إزاى إكتشفتِ موهبتك: بأن شخص كتوم مش بحب احكي لحد فكنت بكتب الي جويا علي شكل قصص
-بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: من سنه تقريبا
-مين دعمك: صحابي وماما واخواتي
-مين مثلك الأعلى في المجال دا: دكتور عمرو عبد الحميد، احمد توفيق، طه حسين وناس كتير في مجال الأدب
-شاركتِ في كُتب إلكترونية: حروف قلبه، شغف محترق
-شاركتِ في كُتب ورقية: دمعات قلب، كلمات ارهقتنا
-إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي: استفدت حاجات كتيره في اللغه اكتر وحاجات تانيه كتير انت تتعمق في احساسي.
-إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ: اضغط علي نفسك ومتقولش انا مش هوصل لا اي حد يقدر يوصل لو هو عايز يوصل وعارف أن ده طريقه الصح
المحررة: نجلاء أشرف
"جريدة أطياف"
أين تعليقك اللطيف يا جميل