حوار صحفي مع إيمان ممدوح | "جريدة أطياف"

 

حوار صحفي مع الكاتبة:

إيمان ممدوح

-الإسم: إيمان ممدوح نجم الدين

السن:١٩ سنه

المستوى التعليمي:  ثانوي تجاري

الموهبة:  كاتبة

المحافظة:  سوهاج

-حاجة من موهبتك:

«لا تستهين بالمرأه،لأنها قادرة بلا شك أن تغير المقاييس لكل شيء اذا ارادت.

فاذا أرادت حققت،واذا عزمت فعلت،واذا توكلت أنجزات ،اذا تمنت فعلت المستحيل لتحقيق مناها،انها قويه بلا استثناء.

ستستطيع ان تدبر جميع امورها.

فالمراه عنصر لا يمكن ان تسير الحياه بدونه،والدليل أن الحياه كانت سائره حين خلق سيدنا ادم وحده،وقبل ان تخلق من ضلوعه حواء.

كان لا معنى ولا بدات لسلسال الحياه ومنبع البدايه لحياه؛ فلا تكون للحياه معنى وقيمه بدون وجود المراه.

فالمراه تحتل ابرز المكانات في المجتمع على مختلف الأصعدة ،

وفهي الام الحنونه، والمربيه الفاضله،والزوجه الناضجه.

وانها شخصيه مسؤوله تتحمل اعباء المنزل،مع زوجها وتقديم العون له،وتربي اطفاله وتخرج اجيال ناضجه،يزدهر بهم المجتمع.

لها دورها الفعال في شتى الامور والاعمال؛ المراه هي العمود الفقري لحياه جميع المجتمعات في العالم،تستطيع ان تكون في نفس الوقت الام والزوجه والمربيه والموظفه،و وتستطيع ان تتغلب على المحن بقوتها رغم حنانها الشديد.

 فلابد أن نهتم  بها ونقدرها وننظر اليها نظره فخمه ،وغظيمه.

فالمراه لم تعد عبئا على احد

-«سيظل الأمل موجود مها أشتدت الكروب؛ مها تعثرت الطرق.

 وأنطفأت الأضواء.

حين تغلق جميع الأبواب؛ وكل شيء يكون معقد.

ظروف قاسية، وأحوال تتغير لأسواء تكون في حالة بئس وحزن.

تنعزل  بإنفرادك  مع الآلآم،تفقد السيطره عن نفسك؛ ولا تشعر بقيمة أي شيء  جميل حولك.

تعافر للوصول،ولكنها تنحني المًا وخزلان.

تكون وحيدًا في اتجاهك للتقدم.

كل قريب يستحق أن يكون عونا يصبح عدوًا.

ويصبح كل شيء مشوش، يكاد أن تفقد وتنعدم كل أحاسيسك الجميلة لأحلامك.

ولكن الأمل موجود لا ينتهي مهما حدث؛ لا تيأس والصعب يقويك،تحدى كل إعاقة.

طور من نفسك ،وحارب الكسل بالعمل.

لا تضيع الوقت بالفراغ الغير معروف؛ بل نظم الوقت لكي تربح.

واعلم أن دامت الشمس تشرق وما دامت القمر والنجوم في السماء؛ وما دمت تتنفس،ومهما كان حالك اذا الامل موجود.

- إنجازاتك:

لم أحقق الانجازات التي احلم بها بعد،ولكني "عضو في مؤسسة حكاية يافِث أثر للثقافة والفنون "

"وكاتبة في مجلة إيفرست الادبية ومشتركة في بعض الكتب"

نفسك تكوني إيه في المستقبل: 

"إن شاء الله وبإذن الله كاتبة عالمية"

-إتعاملتِ إزاى مع السلبيات: 

 اولا لأبد كل شخص أن يواجه في طريق حياته سلبيات وصعوبات ومعوقات؛ وربما تكون الظروف قاسية وعنيفة،ولكن ما لديه حلمًا لابد ان يتحدى ويواجه ويصبر.

 كل سلبيه في حياتي ، أما كانت من البشر أم من الظروف أم من الكسل  وجدتها بالثقه بالله،وان ما يحدث من قضاء الله وأن قضاء الله خير.

-إزاى إكتشفتِ موهبتك:

"أولا عن طريقه الصعاب،فاحيانًا نكتشف مميزات فينا، من خلال فقد ما، اكتشفت موهبتي من خلال حب القراءه والعلم "

-بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: 

من فتره سابقه، من خلال الإكثار من الإطلاع على الكتب المتنوعة والمختلفة للكتاب،وعن طريق الكورسات اللغويه والتدقيق اللغوي

-مين دعمك: 

أولًا الفضل لربي ثم دعم والدتي  ،وأخي محمد صلاح، ومؤسسه حكايه يافث اثر للثقافه والفنون

وخاصه "رئيس التحرير عبد الله إبراهيم" وبعض من أصدقائي

-مين مثلك الأعلى في المجال دا:

« نجيب محفوظ،وابراهيم الفقي،ومصطفي محمود،وغيرهما من الكتاب»

-شاركتِ في كُتب إلكترونية:

ليس بعد ،ولكن قريبا ان شاء الله

-شاركتِ في كُتب ورقية:

كتاب المهمل الجزء الثاني.

كتاب ابشر يا مهموم

كتاب الاقصى لنا

كتاب دمعات قلب

غريق مشاعر

.....

وغيرهم من الكتب

وقريبا كتاب فردي لي بإذن الله

-إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي:

استفدت أن أستطيع ان انقل فكري للبشر.

أستطيع ان أنشر الأمل من خلال كلماتي  لجميع،وأن لا شيء مستحيل،وأيضا التواصل مع الآخرين،وتعرفت علي الكثير من الكتاب

أن أكتب وأنشر فكري لعالم بأسره 

-إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ:

رسالتي لأي كاتب مبتدأ

ان يحاول ولا يميل مهما حدث،أن يثق بنفسه وفي قدراته وينمي موهبته،أن لا يتخلى عن حلمه مهما كانت الظروف غير مؤيده،أن يتواصل بالبحث وعدم التوقف،أن يكتب ويدمج كلماته بين شعوره وبين عقله وبين المنطق،وبين الفلسفه، وبين الحياه ،وبين الظروف،وبين العلم،وبين الثقه بالله،فينتج أروع وأدق الكلمات

وأن يعلم أن لأبد أن  بداية الطريق تكون  ممتلئة

 بمتاهات.

 فلابد ان يتحديها بالعلم والصبر،ويعلم أن المنافسة سوف تكون حوله في كل اتجاه،فيتعلم كيف ينافس بأدب،وأيضا يحب الخير للغير.

أن يستمر في طريق كتاباته وتكون كتاباته متميزة منفردة عن غيره لا يجسد كلمات الآخرين ولا يأخذ الفكره ويبني عليها افكار.

بل يكتب  من أعماق فؤاده ،ويعتز بشخصيته وهويته الحقيقيه لنفسه.

أن يواجه الكسل،فاذا سيطر عليه دمر كل شيء،وان يواجه الياس بالامل انه موجود بوجوده،وان يواجه النقد  بأن ينمي قدرته أكثر،ويعرف لأبد من النقد في الحياه وان لا شخص خلي من كلام الآخرين.

بل ولاي شخص،أن الحياه لابد ان تكون ممتلئة بالصعوبات،وان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان في كبد،لندرك أن البقاء والخلود في الاخره وكفى.

وبثقة بالله وحسن الظن،يحدث كل ما هو جميل.

المحررة:نجلاء أشرف

"جريدة أطياف"