نص"موتٌ وأمنية "
روزيتا حسن
وظللت أنظر للسماء بعينٍ بالعبرات تدمع، وبكيت بأمل أن يُجاب مطلبي من العزيز الأسمع، قد رق قلبي والفؤاد لِلقاء رفيقًا للقلب يسمع، ما زلت أنتظر الجواب حتى وإن بللني المطر
أمطري يا سماء عَلني أجد الهواء لداخلي قد عبر، ما زلت أطمع في الجواب رغم غياب القمر، زال الأمل وتحسرت نفسي على قلبي الذي بالخيانة قد غدر، حالك وحالي من ينساه؟ حين فرقت بيننا الأسر، وللقلب حبيبًا يبكيه وعيناي من اشتياقاها تدمع، كذبة شقت قلبي وتقاسمه الغدر فيا حسرتاه من ألمه تصدع، والروح تفنى والعمر في السباق قد شرع
يا روحًا تنازعت بين الزمان ما عاد لكِ من الموت من مفر.
أين تعليقك اللطيف يا جميل