يقال أن في إحتساء القهوه عالمًا آخر عالم مليء بالأبداع
والتألق ويتتبعة نجاح مكتمل ويتعقبة لهيب يشعر بإحتسائها دوما فمن الأشخاص ماتكن القهوه بالنسبة لهم مرة كمرار أيامهم التي، عاشو، قاسو، عانو بها فتكن بالنسبة لهم شيء روتيني لا يمثل لهم شيء من الإنبهار والإعحاب بها فتكن كإحتساء مشروبًا عاديا لا طعم له ولا مذاق لا يكن لهم أنجازًا لكي يتقدو بها بل تكن لهم دواء على شفاء ما تبقي منهم من الجروح التي تنزف دمًا شيء يتخطو به الأيام فهم لا يُريدون التفكير كثيرًا ولا العيش في أرض الواقع بل يُريدون العيش، في الوهم الذي حاوط تفكيرهم على مدارالأيام التي كانو بها يومًا سعداء فيكن السؤال هنا؛ ما الذي جعل لك القهوه رفيق بأس؟ فلا تشعر بمذاقها ولا تضع فيه حبات قليلة من السكر ما الذي جعل منك شخص منعزل عن العالم كلة؟ وترفق تلك الحبات الناعمة التي لم تصبح جاهزة بعد، ما الذي جعل منك شخص يأس؟ بلا طموح ولا أمل في هذه الحياة التي مليئه بكثير من الرويات التي تصنع منها حكاية كل يوم ما الذي ارغمك على مرافقة القهوة والإستغناء عن بقية البشر
كل تلك الأسئله تدور في عقلي ولا أجد لها جوابًا لكي يجعلو منها مشروبًا عدايًا مثل بقية المشروبات، ألا يعرفن ما الذي تعنية وما الذي سوف تحققه عندما تصبح جزء من يومك الذي تعيشه يالها من مغامرة تقضيها معها كل صباح عند تناولها مرة تلو الآخرى.
بقلم/فاطمه محمود
أين تعليقك اللطيف يا جميل